موقع مكتب سماحة المرجع الديني الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظله)

خطبة النصر من الصحن الحسيني الشريف لممثّل المرجعية الدينية العليا في كربلاء المقدّسة فضيلة العلاّمة الشيخ عبد المهدي الكربلائي في (26/ربيع الأول/1439هـ) الموافق (15/12/2017م)

نص ما ورد بشأن الأوضاع الراهنة في العراق في خطبة الجمعة لممثل المرجعية الدينية العليا في كربلاء المقدسة فضيلة العلاّمة السيد احمد الصافي في (21/ شوال /1436هـ) الموافق( 7/ آب/2015م )

نصائح وتوجيهات للمقاتلين في ساحات الجهاد

نص ما ورد بشأن الأوضاع الراهنة في العراق في خطبة الجمعة لممثل المرجعية الدينية العليا في كربلاء المقدسة فضيلة العلاّمة الشيخ عبد المهدي الكربلائي في (12/ رمضان /1435هـ) الموافق( 11/ تموز/2014م )

نصّ ما ورد بشأن الوضع الراهن في العراق في خطبة الجمعة التي ألقاها فضيلة العلاّمة السيد أحمد الصافي ممثّل المرجعية الدينية العليا في يوم (5/ رمضان / 1435 هـ ) الموافق (4/ تموز / 2014م)

نصّ ما ورد بشأن الأوضاع الراهنة في العراق في خطبة الجمعة التي ألقاها فضيلة العلاّمة السيد أحمد الصافي ممثّل المرجعية الدينية العليا في يوم (21 / شعبان / 1435هـ ) الموافق (20 / حزيران / 2014 م)

----- تصريح حول الأوضاع الراهنة في العراق (14/06/2014) -----

ما ورد في خطبة الجمعة لممثل المرجعية الدينية العليا في كربلاء المقدسة فضيلة العلاّمة الشيخ عبد المهدي الكربلائي في (14/ شعبان /1435هـ) الموافق ( 13/6/2014م ) بعد سيطرة (داعش) على مناطق واسعة في محافظتي نينوى وصلاح الدين وإعلانها أنها تستهدف بقية المحافظات

بيان صادر من مكتب سماحة السيد السيستاني -دام ظلّه - في النجف الأشرف حول التطورات الأمنية الأخيرة في محافظة نينوى

الاستفتاءات » الحقد

١ السؤال: كيف أعالج نفسي من الحقد إذ أنّي أحقد على عدّة أشخاص ولا أستطيع أن أنسى وإنّما يبقى في ذاكرتي، أذكرهم بخير والشر حسب الموقف وأتجنّب مقابلتهم والتحدث معهم وزيارتهم والردّ على اتّصالاتهم، علماً أنّي على قطيعٍ مع البعض منذ سنوات بسبب الحقد من تصرّفاتهم؟
الجواب: إنّ علاج الحقد إنّما هي عملية تربويّة تدريجيّة ولن تتحقّق فجأةً، وهي تحتاج إلى التفكير والتأمّل والممارسة شيئاً فشيئاً، فعلى المرء أن ينتبه إلى ما في الحقد والقطيعة من الحزازة والمساءة للآخرين، ويلتفت إلى ما يجده هو من الأذى فيما لو تعامل معه الآخرون بذلك.
وقد جاء أنّه ينبغي للمرء أن يكره لغيره ما يكره لنفسه ويحبّ لغيره ما يحبّ لنفسه، وكذلك ينظر إلى ما يحبّ أن يتعامل معه إذا صدر منه ما لا ينبغي من العفو والإغماض، وقد قال سبحانه وتعالى: (وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ).
وعليه أن يستثير عزيمته للتغلّب على نفسه في هذا الشأن، ويتوسّل إلى الله سبحانه وتعالى في أن يعينه على نفسه كما أعان الصالحين على أنفسهم، وليثق أنّ أيّ امرئ عرف عيبه وكرهه في ذات نفسه واستحثّ عزيمته والتجأ إلى ربّه واستعان به وتوكّل عليه وصبر على ذلك إلّا وفّق لما قصد له، وبالله التوفيق.
sistani.org/26339
لإدلاء سؤال جديد اضغط هنا
العربية فارسی اردو English Azərbaycan Türkçe Français